Friday, December 7, 2007

ذكرايات عادية جداً


مش عارف بس دايما بكون حيران لما ابدأ في كتابة بوست جديد، يا ترى اكتب عن مشاكلي ؟ أكتب عن تجربي ؟ أكتب عن إخفاقاتي او نجاحاتي ؟ طيب اكتب عن ذكرياتي ؟ طيب أكتب عن حاجة بحبها ومش مهم الناس يتقبلوها ولا لأ ؟ ولا اراعي الناس واحاول اكتب حاجة تشد الجميع؟ الأسئلة دي لقتلها اجابة سهلة ومباشرة وواضحة هو ان الانسان مزيج مختلط من حاجات كتتير والحاجات دي هي اللي بتشكل وعيه وتعامله مع الناس وتصرفاته المختلفة. بمعني اكثر وضوحاً انا ممكن اكتب عن كل الحاجات دي ومش لازم اخلي نفسي في مجال واحد بس عشان في الاخر من المطلوب ان الواحد يعبر عن نفسه في جميع الحالات


أنا قررت أكتب عن ذكريات ومواقف حصلتلي في حياتي من زمااااان ومش بنساها ابداً على الرغم من أنها ممكن لا تعني للكثيرين شيء أو تكون مواقف عادية بس أنا دايما متذكرها وأحب أوضح ان اللي هكتبه هيكون غير متسلسل تاريخياً يعني حاجات من زمااان على دلوقتي على زمااان تاني كده يعني ومش هدفي ان حد يعرف حاجة او يستفيد او يتعلم بس الموضوع كله اني هدون حاجة في ذاكرتي انا وخلاص ..... يلا نبدأ


مواقف كتير متخزنه في اللاوعي وبتظهر كل فترة بسبب أو من غير سبب أنا كنت تقريبا في تانيه ابتدأئي وامي كانت مدرسه معايا في نفس المدرسه وطبعا كنت انا ابن الابله ومحدش يقدر يكلمني وفي يوم جم البنات بتوع كليةالتربية عشان يتمرنوا ومش عارف حصل ايه امت البنت اللي بتدرب ضربتني وفضلت اعيط والعيال كلهم بيطيبوا خطري وهي مش عاجبها طبعاً (متعرفش أنا مين) وطبعا أمي عرفت وبهدلة البنت دي ومرعفش مصرها بعد كده ايه


كنت مره أيام الطفوله المشرده بلعب انا واصحابي قال ايه بنعمل نينجا وبنط بين العامير ومن على السور وهوووب مسكني بواب عماره مجاوره لينا على اني حرامي والعيال الأندال طبعا هربوا كلهم وانا فضلت اقوله يا عم انا ساكن جنبك وابويا ظابط وهو مصمم يسلمني للبوليس بس الحمد لله في الاخر سبني بالعافيه


وطبعا اللي متابع معايا يعرف ان من اللي حاجات اللي مش بنساها موضوع المظلات والقفز ده بس ايام التدريب حصل ان كنا في شهر يناير وكان عندي حوالي 15 سنه وخلصنا تمرين اللياقة البدنيه وأخويا الكبير كان معايا وواحد صاحبنا تاني قولنا نزل حمام السباحة .... المهم دخلت أغير والبس المايوه وجيت على حمام السباحة لقيت العيال مش في البسين وبيقولولي انزل دي الميه جميله وطبعا انا هوووب قفزة استارت مرة واحدة وكانت الميه متلجه لدرجة ان قلبي كان هيوقف الميه كانت زي ما يكون فيها مكعبات تلج ومش كده بس ده كمان الامن في النادي عمل شكوى فينا عشان نزلنا البسين وهو مغلق كمان المسئول عن البسين كان نايم واتجازى وانا تاني يوم سمعت كلمتين في التمرين قدام زمايلي ملهمش لزمه وطبعا اخويا وصاحبنا التاني مجوش تاني يوم وانا شربت التهزيق لوحدي


طبعاً في كمان مجموعات ذكريات محفورة في دماغي عن بنات بتتكعبل وهي ماشية وشكلها بيكون وحش قوي ومحرجة ومش عارف على الرغم من أني مليش علاقة تماما بالموضوع اللا انا كمان بتحرج جداً


حاجة غريبة قوي وانا بكتب دلوقتي وعامل افتكر ...... هههههه مش فاكر حاجة

انا طول عمري مش بشتم وبحاول افضل كده على طول وفي مرة وانا ماشي مع اعز اصدقائي في ثانوي شتمته بأخته عشان انا عارف ان الام مقامها اعلى بكتتير فللأسف لقيته زعل جداً ولما فهمته ليه قولة كده قالي ان الشتيمه بالام بتحصل من ناس كتتير بس الاخت لأ

أول مرتب حصلت عليه وانا في سنه ثالثة كلية كان 40 جنيه ودول عبارة عن مرتب اسبوع في محل بازار في الموسكي وكنت فرحان جداً به عشان دي فلوس اللي تعبت بيها طول الاسبوع

أيام الطفوله المشرده برده كنت في ساعة عصاري وتعلقت على الشجرة قال ايه بغني وبلعب وهووب وقعت من على الفرع العالي على ايدي وانكسرت وده كان في اول اجازة الصيف وطبعا فضلت متجبس طول الصيف والعيال بيلعبوا بس برده كنت بلعب معاهم واللي ميعجبنيش اضربه بالجبس على دماغه

كنت بعلب كورة في المطار وفي هاجمه مرتده للفريق بتاعي وبسرعة صاحبي وائل لعب الكورة برازيليه عرضية على الارض وانا بكل معلمه عدتها بين رجلي ولعبتها بكعبي في الجون وكانت لعبه جامده قوي

كمان مرة كنت في الثانوي وكنا كل يوم بنلاعب فريق المدرسة الصبح قبل بدأ الدراسة (كل الطلاب كانوا بيتفرجوا علينا ومحدش يجروء يخش الملعب واحنا موجودين بيتفرجوا بمزاجهم أو بالعافية) المهم انا مدي ظهري للجون بتاع الفريق المنافس وواقف وراي مدافع منهم وانا هوووب لفيت وشط الكورة من جنب المدافع في الجون وسمعت واحد من الطلاب بيقول (وبجد) أهو ده مستقبل مصر وفعلا كنت هلعب في فريق طلائع الجيش بس قال ايه قولت المذكرة أهم يلا نصيب عشان ابو تريكة ياكل عيش

طبعا في حاجات تانيه كتتتير بس كفاية تسيح لحد كده

سلام